PowerPoint Presentation

1 of
Published on Video
Go to video
Download PDF version
Download PDF version
Embed video
Share video
Ask about this video

Page 1 (0s)

[Audio]دَورُ الأُمِ في رُقي المُجتمعِ هوُ الدّورُ الأًهم في بِنائِه، فَالأمُ هي أهمُ وأكبرُ مَدْرسة يخرُجُ منها الأَبناء الصالحون الذينَ يعملونَ على تغيير وتطوير المجتمع والحياة، حيث إن نواةَ أيُ مُجتمع صالح هي الأسرة الصالحة وأساس الأسرة الصالحة هي الأم الصالحة. الأم التي تهتم بأسرتها وتعمل على حل مشاكلها وتسعى لترابط أفراد أسرتها وتواصلهم مع بعضهم البعض وتنمي مهاراتهم وتعمل على تنشئتهم تنشئة سليمة يتعلمون فيها القيم والمبادئ والأخلاق هي أم تُنشئ جيل يساهم في أن يكون المجتمع سوي ومستقر. الأم الصالحة هي الأم التي تعرف دورها وتُدرك مسؤوليتها وواجباتها تجاه أفراد أسرتها. هذه الواجبات متعددة ومتنوعة ما بين مسؤولية دينية ومسؤولية أخلاقية ومسؤولية إنسانية وغيرها من المسؤوليات. الأم هي نبع الحنان والأمان للأبناء، فهي أول من يدرك حاجاتهم واهتماماتهم منذ نعومة أظفارهم وتقضي أغلب الوقت معهم. الأم مسؤولة عن تربية أبنائها تربية دينية صحيحة وتثقيفهم وزرع قيم الألفة والمحبة في نفوس أبنائها، وتعليمهم ثقافة الاحترام المتبادل واحترام الآخر ومعرفة دور كل فرد منهم وحقوقه وواجباته. وهكذا نرى أنه عندما تقوم الأم بدورها كما يجب وتتحمل مسؤولياتها فإن هذا يصب في صالح الأسرة أولًا والمجتمع ثانيًا، فنجاح الأم في تأدية دورها يؤدي إلى خلق مجتمع صالح وراقي حيث إن دور الأم في رقي المجتمع هو الدور الأهم والأبرز. يقول الشاعر: الأُمُّ مدرَسةٌ إِذا أَعددتَها أَعددتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ وهكذا نُدرك دور الأم في رقي المجتمع فهي أحد الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها نجاح أي مجتمع ورقيه وتطوره، فإذا نجحت في القيام بدورها ومسؤوليتها داخل الأسرة امتد أثر هذا النجاح ليشمل المجتمع كله.