منهجية الجودة والتميز لمبادرات المنح في مؤسسة السبيعي الخيرية.
[Audio] انتهينا من الانتقال إلى الشريحة الثانية من العرض التقديمي، والتي تتناول منهجية الجودة والتميز لمبادرات المنح في مؤسسة السبيعي الخيرية. سنتحدث في هذه الشريحة عن أهمية المنهجية وما يحفزنا على تطبيقها. لماذا نحتاج إلى هذه المنهجية؟ أولاً، لتنفيذ رغبة مؤسسة عبد الله بن إبراهيم السبيعي الخيرية في تحسين مبادراتها ومشاريعها. ستساعدنا هذه المنهجية على تحقيق النتائج المرجوة من هذه المبادرات وتحقيق الفائدة القصوى للمستفيدين والمجتمع. ثانياً، للمساهمة في تحقيق هدف المؤسسة في استمرارية الأثر وتعظيم الأجر. ستساعدنا هذه المنهجية على الحفاظ على جودة المشاريع والمبادرات وضمان انتشارها واستمراريتها لتحقيق تغيير إيجابي واستفادة أكبر للمجتمع. وأخيراً، نود تأكيد أن هذه المنهجية ليست مجرد إجراءات فنية، بل هي مبادئ وقيم تتحلى بها مؤسسة السبيعي الخيرية وتقوم على أساسها. نأمل أن نتمكن من تطبيقها بنجاح لتحقيق أهدافنا وغاياتنا النبيلة. شكرا لاستماعكم..
[Audio] تقدم لكم بسم الله الرحمن الرحيم منهجية الجودة والتميز لمبادرات المنح في مؤسسة السبيعي الخيرية. ترجمة لقول الله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". استدامة العطاء وتحقيق الأثر الإيجابي يتوقف على تطبيق منهجيات الجودة. في سلايدنا هذا، سنتناول استراتيجيات المنهجية ودورها في تحقيق الجودة. المنهجيات الجودة هي أحد أهم المكونات لتحقيق الجودة، وتعتمد على العناصر الأساسية للجودة وهي التخطيط وضمان الجودة والتوكيد. أولاً، التخطيط يتضمن توفير متطلبات الجودة في تخطيط المبادرات والمشاريع. ثانياً، ضمان الجودة يتضمن متابعة متطلبات الجودة أثناء تنفيذها. وأخيراً، التوكيد يتضمن التحقق من تحقيق الأهداف والمخرجات عند إغلاق المبادرات والمشاريع. لتحقيق أعلى مستويات الجودة، يجب تفعيل التطوير والتحسين المستمر وضمان التنسيق والتكامل مع جميع المعنيين. تطبيق المنهجية الجودة يساهم في تحقيق الأهداف والمخرجات بشكل مستدام. نسعى دائماً للتحسين والتطوير في عملنا لتحقيق التميز. الله يعطيكم العافية وبالله التوفيق..
[Audio] "في الجزء الرابع من العرض التقديمي، سنتحدث عن أهداف منهجية الجودة والتميز لمبادرات المنح في مؤسسة السبيعي الخيرية. يهدف هذا الجزء إلى تجويد المبادرات والمشاريع وتحقيق الأثر الإيجابي. من خلاله، ستتمكن المؤسسة من تحديد أفضل الطرق لتنفيذ المبادرات والمشاريع وتحقيق أفضل النتائج، مما يؤدي إلى تعظيم النتائج والعوائد. كما يساهم في دعم تحسين كفاءة العطاء المالي وتطوير قدرات الشركاء ومساندة جميع المعنيين بها للوصول للتميز. نسأل الله أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن يكون سبباً في تحقيق الخير والتميز في مجال المنح. ترقبوا الجزء الخامس من العرض التقديمي..
[Audio] نتحدث اليوم عن منهجية الجودة والتميز لمبادرات المنح في مؤسسة السبيعي الخيرية، والتي تحمل عنوان "جودة العطاء.. استدامة للأثر وتعظيما للأجر". سنتحدث في هذه الشريحة عن غايات هذه المنهجية، والتي تتضمن الإتقان والإحسان والتميز. ما تعني الإتقان؟ إنه الوصول إلى جودة المخرجات من خلال جودة المدخلات. ما تعني الإحسان؟ إنه العمل على تعظيم المخرجات، والنتائج، ومنافع المبادرات، والمشاريع. ما تعني التميز؟ إنه رصد التميز لدى الشركاء في إدارة المبادرة والمشروع، وقيادة فريق المشروع، وتنفيذها. هذه هي الغايات التي تسعى المنهجية إلى تحقيقها، وبذل الجهود المستمرة لتحقيق الجودة والتميز في كل مبادرة ومشروع يقدمهما المستفيدون من مؤسسة السبيعي الخيرية. نلتقي في الشريحة القادمة..
[Audio] هذه هي الركائز الأساسية لمنهجية الجودة والتميز لمبادرات المنح في مؤسسة السبيعي الخيرية. تتكون المنهجية من خمس ركائز أساسية، وتتضمن كل ركيزة العديد من الأدوات التي تساعدنا على تحقيق الجودة والتميز في مبادرات المنح. "الركيزة الأولى هي تخطيط الجودة، وتستخدم فيها مصفوفة معايير ومؤشرات المبادرة والمشروع ووثائقها، مما يساعدنا على تحديد المعايير اللازمة لتحقيق الجودة في جوانب المشروع. الركيزة الثانية هي ضمان الجودة من خلال التقييم المستمر، وتتضمن التقييم القبلي والتقييم الدوري من مشرف المشروع والتقييم الأثنائي والتقييم الختامي، مما يساعدنا على متابعة جودة المشروع وتحديد النواحي التي يمكن تحسينها. الركيزة الثالثة هي التحسين والتطوير المستمر، وتتضمن رصد نتائج التقييم في تقرير المبادرة أو المشروع وعقد لقاءات الجودة، مما يساعدنا على تحديد الأخطاء والتحسينات اللازمة لتحسين جودة المشروع. الركيزة الرابعة هي توكيد الجودة، وتتضمن تقارير الجودة المجمعة ومؤشرات الجودة والتميز وبنك الدروس المستفادة. الركيزة الخامسة هي تقدير التميز، وتتضمن تكريم الشركاء المتميزين ورصد قصص النجاح ونشرها. هذه الركائز الأساسية لمنهجية الجودة والتميز تساعدنا على تحقيق استدامة الأثر وتعظيم الأجر في مبادرات المنح في مؤسسة السبيعي الخيرية. تتكون المنهجية من خمس ركائز أساسية، وتتضمن كل ركيزة العديد من الأدوات التي تساعدنا على تحقيق الجودة والتميز في مبادرات المنح..
[Audio] أصبحت منهجية الجودة والتميز جزءا أساسيا من مبادرات المنح في مؤسسة السبيعي الخيرية. تهدف المنهجية إلى تحسين جودة العطاء وتحقيق الاستدامة في الأثر الإيجابي للمشاريع وتعظيم الأجر للمتبرعين الكرام. هدفنا هو تصنيف المبادرات المستهدفة في التقييم لاختيار أفضل المشاريع والمبادرات وتحقيق أهدافنا. الجدول يحتوي على تصنيف المبادرات والكود المرتبط بها ونسبة المشاريع في كل تصنيف. يتم تقييم مبادرات الفئة أ بنسبة 100% وهي مدعومة بـ500 ألف ريال أو أكثر. أما مبادرات الفئة ب، فيتم تقييمها بنسبة بين 20% إلى 30% وتدعم بأقل من 500 ألف ريال وحتى 300 ألف ريال. أما مشاريع الفئة ج، فيتم تقييمها بنسبة بين 15% إلى 20% وتدعم بأقل من 300 ألف ريال. نسعى دائما لتحسين جودة المشاريع وتعزيز أثرها الإيجابي في مجتمعنا. منهجية الجودة والتميز تساعدنا في اختيار المشاريع الأكثر فعالية لتحقيق أهدافنا. نعمل بجد لتحقيق أهدافنا وخدمة المجتمع والمستفيدين. مؤسسة السبيعي الخيرية ستواصل العمل بهذه المنهجية وتطويرها لتحقيق أفضل النتائج..
[Audio] "سنتحدث في هذا الشريحة عن منهجية الجودة والتميز لمبادرات المنح في مؤسسة السبيعي الخيرية. جودة العطاء هي استدامة للأثر وتعظيمًا للأجر. سنتطرق الآن إلى آلية اختيار عينة التقييم. كيف سيتم اختيار عينة المبادرات من مبادرات ب - ج والمستهدفة في التقييم؟ ستكون العينة مختارة وفقًا لأحد العوامل التالية: شكل المنطقة، المدينة، مجال المبادرة، تصنيف المبادرة، نوع المبادرة، نوع الشريك، وتصنيف الشريك إذا لم يتم دعمه سابقًا، أو إذا كان جديدًا أو سبق دعمه من قبل. شكرًا لاستماعكم..
[Audio] لقد وصلنا إلى الشريحة رقم 9 من العرض التقديمي وسنتحدث عن منهجية الجودة والتميز في مؤسسة السبيعي الخيرية لمبادرات المنح. تسعى مؤسسة السبيعي الخيرية دائماً لتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز في جميع مبادراتها، ولذلك نأخذ بعين الاعتبار مراحل تقييم المشاريع وفقاً للتصنيف. أولاً، نبدأ بالتقييم الأولي للمبادرات وتتضمن اعتماد وثائق المبادرة وبناء واعتماد مصفوفة المبادرة. ثم نقوم بالتقييم الدوري والتقييم الأثنائي للمبادرات لضمان استمرارية الجودة والتميز. يتلوه التقييم النهائي الذي يشمل تقييم المخرجات والتقييم الختامي للمبادرة. عند تحقيق أعلى مستوى من الجودة والتميز، يتم اعتماد المبادرة وتصنيفها ضمن المبادرات الناجحة. الشريحة الحالية تظهر لنا جدولاً يحتوي على خطوات التقييم لمبادرات المنح، والتي تشمل مبادرات أ، ب، وج. نؤكد على أهمية اتباع هذه الخطوات لضمان جودة العطاء واستدامته لتحقيق أعلى مستوى من الأجر. نأمل أن تتمكنوا من تطبيق منهجية الجودة والتميز في مبادرات المنح لتحقيق العطاء والأثر الإيجابي. شكراً لكم..
[Audio] نحن نقدم لكم السلاح الأقوى للنجاح والتميز في مؤسستنا الخيرية، وهو منهجية الجودة والتميز لمبادرات المنح. جودة العطاء هي مفتاح استدامة الأثر وتعظيم الأجر. فريق العمل المسؤول عن المبادرات والمشاريع يجب أن يقوم بتدريبهم وتطبيق المنهجية على مشروع محدد، ومن ثم مراجعة وتقييم التطبيق. ندعو جميع المعنيين للمشاركة في بنك مصفوفات المعايير وعرض المصفوفات المتميزة والتطبيقات النموذجية. نحن نشجع الموظفين على عرض مصفوفاتهم وتطبيقاتهم الناجحة لتحقيق الارتقاء بجودة العطاء وتحقيق التميز. تطبيق المنهجية الجديدة سيساعدنا على بناء مسيرتنا الخيرية وتحقيق أهدافنا بأفضل الطرق..
[Audio] أصدقائي الأعزاء، نرحب بكم في السلايد الأخير من هذا العرض التقديمي الذي يتحدث عن منهجية الجودة والتميز لمبادرات المنح في مؤسسة السبيعي الخيرية. تهدف هذه المنهجية لتحقيق الجودة والتميز في قطاع غير الربحية وتحقيق أثر إيجابي وتعظيم الأجر في مشاريع المنح في المؤسسة. في نهاية هذا العرض، نأمل أن تكون هذه المنهجية من أسس الجودة والتميز في قطاع غير الربحي، وتكون دعامة لتحقيق أهداف وفوائد مبادرات ومشاريع المنح في المؤسسة. تم إعدادها من أجل تحقيق جودة العطاء واستدامة للأثر وتعظيم الأجر. في النهاية، نود أن نشكركم على حضوركم لهذا العرض ونأمل أن تستفيدوا منه وتجدوا فيه الإلهام لتحقيق أهدافكم. شكرا جزيلا لكم ونتمنى للجميع النجاح والتميز. شكرا لحضوركم..