Scene 1 (0s)
محددات تحليل المضمون:. الموضوعية. الحياد. الانتظام.
Scene 2 (10s)
الموضوعية. المقصود بتوافر الموضوعية في التحليل ضرورة أن يتم بناء كل خطوة بحثية علي أساس قواعد و إجراءات واضحة و دقيقة، لذا يجيب بدقة علي مجموعة من التساؤلات من أهمها: ما هي الفئات أو التصنيفات التي ستستخدم في التحليل؟ كيف يمكن التفرقة و التمييز بوضوح بين هذه الفئات؟ ما هو المعيار الذي سيستخدم في اختيار وحدات التحليل (الكلمة – الجملة الفكرة - الشخصية .....) في التصنيف دون غيرها من الوحدات؟ أن الإجابة الواضحة علي هذه التساؤلات سيوفر للباحث قدر كبير من الموضوعية. يتم قياس مدى توافر الموضوعية باستخدام عدة مقاييس من أهمها قدرة باحثين آخرين علي التوصل إلي نفس النتائج التي توصل إليها الباحث باستخدام نفس الأساليب و الإجراءات البحثية لنفس المادة..
Scene 3 (37s)
الحياد. يرتبط شرط الحياد بشرط الموضوعية يقتضي توافر شرط الحياد عدم تدخل الباحث بأفكاره و تصوراته فالباحث لا يتحايل لاستخدام تحليل المضمون في إثبات شئ أو فكرة معينة مسبقة لديه. يقوم بفحص المضمون موضوع الدراسة و تحليله لكي يكتشف من النتائج مؤشرات و تفسيرات معينة تقوده إلي مزيد من الفهم و الاستبصار بالمشكلة الرئيسية التي يقوم بدراستها هو ما يستلزم استبعاد التحيزات الشخصية للباحث..
Scene 4 (55s)
الانتظام. يعني الالتزام بقواعد ثابتة عند اختيار أو استبعاد المادة المراد تحليلها، بحيث تُمثل بشكل دقيق مجتمع الدراسة. يجب على الباحث تجنب انتقاء المواد التي تتوافق فقط مع آرائه واتجاهاته، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان الموضوعية وعدم الانتظام في تحليل المحتوى الاتصالي..
Scene 5 (1m 10s)
العمومية. تعني ارتباط نتائج تحليل المضمون بالإطار النظري للدراسة، حيث لا تكفي مجرد البيانات الكمية عن المحتوى الاتصالي لتحقيق فائدة بحثية ذات قيمة. يجب ربط هذه النتائج بتحليلات أخرى، مثل تفسير الظاهرة موضوع الدراسة، أو فهم خصائص الجمهور المستهدف، أو تحليل سمات القائم بالاتصال، مما يعزز التكامل والعمق في البحث..
Scene 6 (1m 26s)
تحليل المضمون الظاهر مقابل كشف النوايا الخفية للمضمون:.