المحاضرة الثانية

المحاضرة الثانية.

خصائص ادارة التغيير والتطوير التنظيمي. خصائص ادارة التغيير والتطوير التنظيمي : (10) الشرعية : يجب أن يتم ضمن القوانين والأنظمة والأخلاقيات والمسؤوليات الاجتماعية للمنظمة تجاه المجتمع . الإصلاح : يجب أن يسعى نحو إصلاح ما هو قائم من عيوب ومعالجة أي اختلالات في المنظمة. الرشد : استخدام العقل الراشد في مقارنة تكاليف التغيير والتطوير بالفوائد والمنافع المترتبة عليه القدرة على التطوير والابتكار : يسعى للمنظمة إلى الوصول إلى وضع مستقبلي أفضل من الوضع الحالي ويحقق الإبداع والابتكار الإداري في المنظمة القدرة على التكيف السريع الاحداث : يسعى إلى التأقلم والتكيف مع المتغيرات البيئية المحيطة بالمنظمة، بهدف البقاء والاستمرار والنمو في أعمال المنظمة..

اسباب التغيير والتطوير التنظيمي. اسباب التغيير والتطوير التنظيمي: (13) هناك عدة أسباب لإجراء التغيير والتطوير التنظيمي في المنظمات، منها ما يلي : التطور التكنولوجي . العولمة. ضعف الأداء . القوانين والأنظمة . العمالة . قصور العقل البشري . تغير احتياجات العملاء . تغير ادارة المنظمة. النمو . المحافظة على الحيوية الفاعلة . تنمية القدرة على الابتكار . التوافق مع متغيرات الحياة. زيادة مستوي الأداء.

أنواع التغيير والتطوير التنظيمي:. أنواع التغيير والتطوير التنظيمي: (5) يأخذ التغيير والتطوير التنظيمي عدة أشكال وأنماط، يتم تصنيفها وفقاً للمعايير التالية: حسب الأسباب ، وأنواعه هي: تغيير استجابة لضغوط خارجية (المنافسة). تغيير هادف لحل مشاكل داخلية (تدني المستوي). تغيير بهدف السيطرة على المحيط (دون ضغوط خارجية). 2. حسب أسلوب مواجهة تغيرات المحيط ، وأنواعه هي: تغيير مخطط (القراءة المستقبلية). تغيير دفاعي (حدوث تغيرات في محيط المنظمة) تغيير هجومي (التحكم والسيطرة في المحيط) 3. حسب مدة إحداث التغيير ، وأنواعه هي: التغيير التدريجي. التغيير الجزري. 4. حسب موضوع التغيير والتطوير التنظيمي ، وأنواعه هي: التغيير المادي (الأجهزة والمعدات). التغيير المعنوي (النفسي والاجتماعي للعاملين). 5. حسب سرعة التغيير والتطوير ، وأنواعه هي: التغيير السريع. التغيير البطيء..

مراحل التغيير والتطوير التنظيمي. مراحل التغيير والتطوير التنظيمي: (4) تعتبر عملية التغيير والتطوير التنظيمي جهد منظم وعملية مستمرة وليس برنامجاً محدداً بمدة زمنية معينة ، وأي عملية للتغيير تمر بأربعة مراحل، وهي : مرحلة التشخيص : وفيها يتم التعرف على الاختلافات بين النتائج الفعلية والنتائج المرغوبة فيها . مرحلة التخطيط: ويتم فيها رسم خطط التغيير والتطوير المأمول تحقيقه ، وتحديد الإستراتيجيات الملائمة لحقيق الهدف . مرحلة التنفيذ : وتتضمن هذه المرحلة ترجمة وتحويل الخطة الي سلوك فعلي في مدة زمنية معينة . مرحلة التقويم : ويتم في هذه المرحلة مقارنة الأهداف الموضوعة بالنتائج الفعلية التي يتم تحقيقها وتشخيص أسباب ومصادر الإنحراف إن وجد ..

خطوات التغيير والتطوير التنظيمي. خطوات التغيير والتطوير التنظيمي: (8) تتمثل خطوات التغيير والتطوير التنظيمي في: معرفة مصادر التغيير ( هيكل السوق ، التكنولوجيا ، القوانين ...). تقدير الحاجة للتغيير ( معرفة الفجوة الحاصلة بين الواقع والمأمول ). تشخيص مشكلات المنظمة. التغلب على مقاومة التغيير. تخطيط الجهود اللازمة للتغيير. وضع إستراتيجية التغيير ( الانتباه للأجزاء التي يمكن أن تتأثر مثل الهيكل ، والإنتاج ) تنفيذ الخطة خلال مدة معينة . متابعة تنفيذ الخطة ومعرفة نقاط القوة والضعف فيها ..

خطوات تخطيط وتطبيق التطوير والتغيير التنظيمي:. خطوات تخطيط وتطبيق التطوير والتغيير التنظيمي: (5) خطوات تخطيط وتطبيق التطوير والتغيير التنظيمي تتمثل فيما يلي : الخطوة الأولي: الاستعداد النفسي والتهيئة الذاتية للتطوير الخطوة الثانية: اختيار وتكوين فريق العمل الأساسي للتطوير. الخطوة الثالثة: الحصول على دعم وموافقة وتأييد الادارة العليا . الخطوة الرابعة: التمهيد للانتقال التدريجي من مرحلة الإعداد الي التطبيق . الخطوة الخامسة: التطبيق الكامل والمتابعة الفعلية للتطوير..

استراتيجيات التغيير والتطوير التنظيمي:. استراتيجيات التغيير والتطوير التنظيمي: (3) هناك عدة استراتيجيات للتغيير الموجه، من أهمها: استراتيجية العقلانية الميدانية: وهي تقوم على افتراض رئيسي للتغيير هو الجهل وعدم الوعي وبالتالي فأنها تنظر للتعليم والبحوث العلمية والدراسات على أنها العامل الرئيسي الذي يقوم عليه التغيير، وذلك عن طرق التدريب. استراتيجية التثقيف والتوعية الموجهة: تفترض هذه الإستراتيجية أن الحاجز الرئيس أمام التغيير ليس نقص المعلومات، بل عدم اقتناع الأشخاص أو المنظمات بضرورة التغيير، فقد يكون التغيير فيه تهديد لمصالحهم. استراتيجية القوة القسرية: وفقاً لهذه الاستراتيجية فإنه يتم استخدام كافة الاساليب والوسائل في احداث التغيير والتطوير وذلك بفرضه على الجهات المعنية بالقوة..

العوامل التي تحدد استراتيجيات التغيير:. العوامل التي تحدد استراتيجيات التغيير : (4) أهم العوامل التي تؤثر في اختيار استراتيجية التغيير المناسبة هي : أهداف التغيير : وفي عملية تحديد الأهداف لا بد لوسيط التغيير أو الجهة المبادرة للتغيير من الأخذ في الاعتبار بعدين هامين هما : مضمون الاهداف . كيفية تحديد الاهداف . الوحد ة أو الجهة المستهدفة من التغيير : والتغيير داخل المنظمات لا يخرج من ثلاث جهات ( الفرد ، الجماعة ، المنظمة ). الفرص المواتية والقيود : ان التعرف على الفرص والقيود أمر غاية الأهمية ، والذي سيكون له اثر في اختيار أحد استراتيجيات التغيير والتطوير السابقة الذكر . وسيط التغيير : وسيط التغيير هو مهني ( فرد أو جماعة )، يتمثل دوره في مساعدة المنظمة على التغيير ، وقد يكون من داخل المنظمة التي يشملها التغيير ..

مجالات التغيير والتطوير التنظيمي:. مجالات التغيير والتطوير التنظيمي: (8) يمكن للمنظمة أن تحدث التغيير والتطوير التنظيمي في مختلف عناصرها الداخلية، والتي يمكن تصنيفها الي ثمانية مجالات، هي: التغيير الاستراتيجي: والمقصود به التغيير في الإستراتيجية الكلية للمنظمة واستراتيجيات الادارات الفرعية والاستراتيجيات الوظيفية التغيير الهيكلي: يتمثل التغيير الهيكلي في تغيير الهيكل التنظيمي للمنظمة وايضاً هيكل الإدارات الفرعية وتوزيع الوظائف، بالإضافة للأنظمة المتبعة في المنظمة. التغيير التكنولوجي: تقوم المنظمة بتغيير التكنولوجي لمواجهة الأوضاع الجديدة واقتناء التكنولوجيات التي تعود عليها بالفائدة، كتخفيض التكاليف وتحسين الجودة. التغيير الانساني: يعني تغيير الافراد العاملين، ويأخذ شكلين: أما تغيير الأفراد بالاستغناء عن بعضهم، أو التغيير النوعي للأفراد وذلك برفع مهاراتهم. الانشطة والأعمال: أي استحداث أنشطة جديدة أو دمج أنشطة مع أخرى. الموارد المادية: كتغيير العدد والآلات. السياسات: مثل تغيير أو تعديل سياسات معمول بها أو ادخال سياسات جديدة. طرق واجراءات العمل: وذلك بتبسيطها لتحقيق السرعة..

مقاومة التغيير والتطوير التنظيمي:. مقاومة التغيير والتطوير التنظيمي: تعني مقاومة التغيير امتناع الأفراد عن التغيير أو امتناع الامتثال له بالدرجة المناسبة والركون الي المحافظة على الوضع القائم. من الاسباب الشائعة لمقاومة التغيير ما يلي: (5) الارتياح للمألوف والخوف من المجهول. العادات (عادات وانماط السلوك تحدد طريقة تصرف الفرد واستجابته للموقف). سوء الإدراك. المصالح المكتسبة. الانتماءات الخارجية. تتمثل مزايا مقاومة التغيير والتطوير التنظيمي في أنها: (4) تؤدي مقاومة التغيير الي اجبار ادارة المنظمة على توضيح أسباب التغيير ووسائله وآثاره بشكل أفضل تكشف مقاومة التغيير في المنظمة عن عدم فاعلية عمليات الاتصال وعن عدم النقل الجيد للمعلومات. حالة الخوف ومشاعر القلق من التغيير التي يعاني منها الافراد العاملين تدفع ادارة المنظمة الي تحليل أدق النتائج المحتملة للتغيير سواء المباشرة أو غير المباشرة. تكشف مقاومة التغيير النقاب عن نقاط الضغط في عملية معالجة المشكلات واتخاذ القرارات في المنظمة..

استراتيجيات المنظمات في التعامل مع مقاومة التغيير:.

عوامل نجاح برنامج التغيير والتطوير التنظيمي:. عوامل نجاح برنامج التغيير والتطوير التنظيمي: (13) ينبغي توفر عوامل معينة تتيح للقائمين على برنامج التغيير والتطوير التنظيمي في المنظمات فرص النجاح في جهودهم، وأهم هذه العوامل ما يلي: دعم وتأييد القادة الإداريين لجهود التغيير. توافر المناخ العام الذي يقبل التغيير ولا يعارضه. وجود خبراء أو وكلاء تغيير مهارات فكرية وانسانية وفنية ترتبط بالتغيير. اشراك الأفراد والجماعات الذين سيتأثرون بالتغيير. شرح وتوضيح دوافع وأسباب التغيير للأفراد العاملين. بيان الفوائد المادية والمعنوية التي ستترتب على عملية التغيير للأفراد العاملين. عدم اغفال دور التنظيمات غير الرسمية. معرفة مصادر التغيير وتشخيص المشاكل التنظيمية بأسلوب علمي. تشخيص عوامل مقاومة التغيير ومراكزه. توفر الموارد البشرية والمادية والفنية التي تهيئ للتغيير وتساعد على تنفيذه. تحديد هدف التطوير. التجديد المستمر للتنظيم. الإهتمام بالبعد الإنساني للعاملين بالمنظمة..